Per la libertà di movimento, per i diritti di cittadinanza

ألمانيا ـ لم يتم ترحيلها لأنها تخاطر بعملية الختان

لم يتم ترحيل مواطنة من التوجو لأنها كانت تخاطر بعملية الختان، تم قبول الاستئناف من المرأة الشابة الهاربة من التوجو.

إن خطر معاناة تشويه الأعضاء التناسلية من الممكن أن يبرر عملية الترحيل لمرآة اتجاه بلدها الأصلي. وقد نصته اليوم المحكمة الإدارية لأولديمبورج ( التي تقع شمال غرب ألمانيا)، التي وافقت على استئناف شابة لديها 23 عاماً هاربة من التوجو بسبب الختان.

اعتقد القضاة الألمان بأن قطع الأعضاء التناسلية هو شكل من الاضطهاد السياسي الذي من الممكن أن نقارنه بالتعذيب.

في الواقع فإن قطع الأعضاء التناسلية ممنوع في التوجو طبقاً لقانون عام 1998. يجب ملاحظة أنه يتم تطبيق هذا القانون نادراً.

بما أنه يتعلق بموضوع جذب انتباه الرأي العام، نذكر أنه طبقاً للتفسير السليم لمعاهدة جنيف لحالة اللاجئ، إن لفظ المرآة التي عانت من قطع الأعضاء التناسلية على أساس تقاليد البلد الأصلي، فإنها حالة من الممكن أن تكون معتبرة ومحددة على أنها اضطهاد.

لذلك تضمن معاهدة جنيف الحماية لمن يخاف بأن يكون متابع في البلد الأصلي الذي يكون خاضع لمعاملة عنيفة تضر بحريته الشخصية ولحقوقه الأساسية، ليس فقط لانتماءه السياسي، أو انتماءه العرقي أو الديني، ولكن بفضل ظروفه الاجتماعية الخاصة.

أن الظروف الاجتماعية الخاصة للنساء كأداة ضعيفة أو أداة للاستغلال والاضطهاد في بعض البلاد، تم أخذها في الاعتبار في أكثر من مناسبة بهدف الاعتراف لحالة اللاجئ. وحالة الخوف الأساسي من الختان هي حالة ترجع إلى مفهوم الاضطهاد.

حتى المادة رقم 19 تنص على منع الترحيل اتجاه بلد حيث من الممكن أن يخاطر الشخص بالاضطهاد لأسباب عرقية أو جنسية أو دينية أو أراء سياسية أو ظروف شخصية أو اجتماعية. فهذه المرآة تخاطر الاضطهاد في بلدها الأصل المنشأ بسبب عملية الختان. إن عملية الترحيل ممنوعة على أساس المادة 19، في الحالة التي من الممكن أن يخاطر فيها الشخص بالاضطهاد.

بالإضافة إلى المعاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان التي تمنع اضطهاد أي إنسان بمعاملات غير إنسانية. من غير الممكن أن يكون قانوني الترحيل من إيطاليا لبلد يوجد فيه اضطهاد ومعاملات غير إنسانية.

مثال التوضيح هو خبر من ألمانيا

كما رأينا من وكالة الصحافة المكتوبة أعلاه، إنه كان ممكناً في ألمانيا إلغاء إجراء الترحيل اتجاه شخص غير قانوني، قادمة من إيران، التي إن تم ترحيلها إلى البلد الأصلي فإنها ستخضع للإعدام رمياً بالحجارة.

إن عقوبة الإعدام رمياً بالحجارة هي شيء غير إنساني، لأنه يجب اختيار الأحجار الغير كبير لأن الأحجار الكبيرة تقتل بسرعة ولا يمكن اختبار الأحجار الصغيرة لأنها لا تقتل ولكن يجب اختيار الأحجار التي تسبب آلام وتعذيب بأقصى قدر ممكن.

إذاً فإن هذا الحكم القادم من ألمانيا هو في الواقع يمثل تبسيط مبدأ من الممكن أن يحصل على موافقة من بلاد كثيرة. ليس فقط في حالات الأشخاص الذين يطلبون الاعتراف بحالة اللاجئ في إيطاليا بفضل مخاطرة المعاملة من هذا النوع ولكن من الممكن أن يشكل عامل ـ يتعلق دائماً بأشخاص قادمين من مناطق جغرافية حيث يتم فيها تطبيق هذا النوع من المعاملة ـ حتى للاعتراض عن حكم الترحيل الذي من الممكن أن يكون قانوني.