Per la libertà di movimento, per i diritti di cittadinanza

التخفيضات الضرائبية للأبناء المعولين من العاملين من خارج الاتحاد الأوربي

نعلق على شيء جديد فيما يخص بالتخفيضات الضرائبية للأبناء المعولين من العاملين من خارج الاتحاد الأوربي. علقنا على هذا الموضوع من قبل أكثر من مرة لأنه يهم تقريباً جميع العاملين المهاجرين ويهم خصوصاً اقتصادهم، لأن ما تسمى بالتخفيضات الضرائبية للأبناء المعولين تكون مصدر اقتصادي.

بكلمات أخرى فإن كل الدخول المادية إذن حتى المرتبات لديهم ضرائب و يجب على صاحب العمل أن يحتفظ بهذه الضرائب وأن يدفعها هو للدولة. جميع هذه الضرائب على الدخل المادي مخفضة في حالة الأشخاص ـ مواطنون أجانب أو إيطاليين ـ لديهم أطفال معولون منهم.

تسمح هذه الحالة بالحصول على إعادة مال الضرائب.

مثال عملي: إن المادة 13 من النص الموحد للضرائب على الدخل المادي تقرر أنه متوقع إعادة المال بحوالي 285.08 يورو لكل ابن للضرائب الإجمالية الموجودة في المرتب الصافي متضمنين:

. الأبناء المولودون من خارج الزواج
. الأبناء المتبنية
. الأبناء الذين يعيشون مع أب وأم غير حقيقيين
. أي شخص آخر يعيش مع المهاجر ليس في إيطاليا فقط ولكن في بلد الانتماء أيضاً.

إذن سواء الأبناء وسواء الأفراد العائلية الذين يعيشون في البلد الأصل المنشأ من الممكن أخذهم في الاعتبار لتقدير التخفيضات الضرائبية.
إن قيمة 285,08 لكل ابن هي قيمة عالية وبالتالي ترفع التخفيض في مقاييس مختلفة، على حسب مستوى الدخل وعدد الأبناء فهذا يكون فائدة للعامل. فإنه كلما كبر عدد أفراد العائلة وكلما انخفض دخل العامل، ترتفع قيمة التخفيض الضريبي. يعني يتم تحويلها عملياً إلى مال نظيف يعود إلى جيب العامل دون ثقل لصاحب العمل وليس لديه أي تكلفة للعمل بفضل هذه التخفيضات الضرائبية.

هذا لنلخص جميع نقاط الموضوع ونوضح جميع فوائد هذا الحق المعترف به دون أي مشاكل.

المشكلة الوحيدة التي تخص هذا الموضوع هي أنه تم إقرار بقانون المالية الأخير أنه لتقدير التخفيضات العائلية لأفراد العائلة المعولين، المقيمين في البلد الأصل المنشأ، فإنه لا يكفي عمل التصريح البسيط ولكن من الضروري أيضاً توثيق العلاقة العائلية والشهادات الممنوحة من سلطات بلد الانتماء مترجمة وموثقة لدى القنصلية الإيطالية. وهذا ينتج من الطبيعي ثقل وحمل في حدود الإجراءات الإدارية، وهو تضييع للوقت في السفارات، وقلق واضح لأصحاب المسألة أو من الأحسن لأفراد عائلتهم الموجودون في بلد الانتماء.

في وجه هذه التعقيدات حتى يمكن استخدام التخفيضات لأفراد العائلة المعولين فإنه من الأحسن الاستفادة من هذا الحق لأن لديه فائدة اقتصادية واضحة.

الجديد هو ذلك الذي تم إقراره بخطاب le agenzie delle entrate رقم 22 للثامن من شهر يونيو لعام 2004.

يقول لنا هذا الخطاب أنه بالنسبة للدخول المادية المتعلقة بعام 2003 ففي اللحظة التي يجب فيها على العاملين إعداد ال CUD (شهادة تصريح الدخل المادي) فإنه من غير الضروري توثيق العلاقات العائلية مع الشهادات المترجمة والموثقة لدى القنصلية. إذن بالنسبة لعام 2003 يعني بالنسبة لتصريحات الدخل المادي الذين يعملون فيها في هذه الأوقات فإنه يكفي القيام بعمل تصريح بسيط، يعني التصريح المقرر في المادة 13 و14 من النص الموحد التي تخص الدخل المادي والتي يصرح فيها العامل الآتي:
. بأن لديه حق في التخفيضات الضرائبية مشيراً إلى نوعية أفراد العائلة الذين يريد بهم تقدير هذا الحق ومصرحاً بأنه سيبلغ السلطات بالتغييرات الممكنة.
. بأن يشير إن كان ينوي الاستفادة 100% من التخفيضات أم أنه ينوي الاستفادة بنسب مئوية مختلفة أمام وجود دخل مادي لأفراد عائلية آخرين الذين يمكنهم الاستفادة من التخفيضات الضرائبية.

1. بشكل عام فإن الحالة المعتادة للعامل المهاجر هي أنه يعيش في إيطاليا أما باقي العائلة فإنها تعيش في بلد الانتماء، وهذا يسمح بتقدير التخفيض الضريبي 100% في المقياس الأقصى المشار إليه.
2. في الحالة التي يكون فيها أفراد العائلة يعيشون في إيطاليا قانونياً فإنه من الممكن توثيق الحالة بالشهادات الممنوحة من السلطات الإيطالية، إذن سيكون ممنوح من بلدية الإقامة شهادة حالة العائلة والتي ستساعد على استخدام التخفيض الضريبي.

النصيحة التي يمكننا إعطائها لأصحاب المسألة ـ بالإضافة إلى استخدام هذا الحق بأقصى إمكانية ـ هي إرسال إشارات وتعليمات لأفراد العائلة في البلد الأصل المنشأ حتى يمكنهم تنظيم وإعداد الشهادات لتصريحات الدخل المادي للعام المقبل.

أذكر بأن من لم يستفيد من هذا الحق ولا حتى في العام السابق فإنه يمكنه طلب (بتصريح الدخل المادي لهذا العام) التخفيضات الضرائبية لذلك العام.