بعد التجمعات التي حدثت أمام المحافظة في السابع والعشرين من شهر مارس وفي الرابع والعشرين من شهر أبريل والأحد في التاسع من شهر مايو قام المواطنون الأجانب بعمل اجتماع. أنها لحظة نابعة من رغبة المواجهة ومناقشة مراحل مسيرة المبادرات ضد نظام منح تصريحات الإقامة من قبل مكتب الأجانب في قسم شرطة بولونيا.
سؤال: عن أي شيء تم النقاش في هذا الاجتماع النابع عن رغبة المواطنين الأجانب في بولونيا؟
جواب: إن الهدف من الاجتماع هو تقابل جميع مهاجرين بولونيا والمقاطعة لمواجهة مشاكل تجديد تصريح الإقامة في قسم الشرطة ولمواجهة خاصة مشاكل قانون بوسي فيني. تم دعوة جميع الجمعيات في الاجتماع، بالإضافة إلى الحركات والمنظمات لتشكيل مجموعة قوية من الجمهور حتى يمكن القيام بالمظاهرة وللمناقشة أيضاً مع المحافظة والسلطات، لتغيير على الأقل بعض المظاهر.
سؤال: قام بعض المواطنين بمقابلة نائب المحافظ الأسبوع الماضي. ما هي الموضوعات التي عرضوها عليه؟
جواب: بشكل عام تحدثنا معه عما يتعلق بنظام تجديد تصريح الإقامة عن طريق مركز الاتصالات للحجز. توجد حاجة إلى شهور وشهور للنجاح في الحصول على ميعاد للتجديد وعندما يتم الحصول على تصريح الإقامة أخيراً يكون قد انتهت صلاحيته. في الواقع بقانون بوسي فيني يتم منح تصريح الإقامة للعاطلين لمدة ستة شهور ولكن عندما يتم تسليمه تنتهي صلاحيته بعد ثلاث أشهر أو اثنين ونصف. يعني أن جزء من التاريخ الذي فقط فيه الشخص العمل السابق.
بالإضافة إلى ذلك تحدثنا أيضاً عن لامركزية وتوزيع الخدمة. في الحقيقة فإن مكتب قسم الشرطة كان جيداً في السنوات الماضية، ولكن تضاعف عدد مهاجرين بولونيا والمقاطعة والأماكن لا تكفي الآن. بالتالي تم منح ثلاثة عشر تصريح إقامة في بولونيا في آخر ساناتوريا حيث تنتهي جميع هذه التصريحات في نفس الوقت. قمنا بمطالبة سرعة الإجراءات في البلدية أو في البريد كما يحدث في رافينا. في النهاية تحدثنا عن القانون الحالي، ولكن إجابة رئيس المكتب كانت تتعلق فقط باللامركزية والحجز عن طريق الإنترنت. ونتوقع مقابلة مقبلة بيننا وبين مديرون مكتب الأجانب في قسم الشرطة.
سؤال: كيف قمتم بالتنظيم لهذه المقابلة القادمة؟
جواب: نريد زيادة عدد أشخاص المجموعة خلال وقت بسيط، وهؤلاء الأشخاص سنغاليين وجزائريين ومغربيين ورومانيين وألبانيين. من المؤكد أننا سنعود لنقوم بعمل موكب أمام المحافظة، ولكن سنحاول انتظار النتيجة. نستطيع أن نصل إلى إضراب للعاملين المهاجرين.