Per la libertà di movimento, per i diritti di cittadinanza

عمل ـ ما الذي يمكن القيام به في حالة رفض الشركات التي توفر العمل المؤقت تأشيرة الإقامة لأسباب إنسانية؟

سؤال: يحدث أن كثير من الشركات التي تعرض العمل المؤقت، في كومو، لا يقبلون طلبات العمل بتأشيرة إقامة لأسباب إنسانية لأنه غير مكتوب “للعمل”. و الآن إن لم أكن أخطأ فإن المادة 14 من مرسوم رئاسة الجمهورية رقم 334 لل18 من أكتوبر 2004، الفقرة 1 الحرف ج يقول” يسمح بالقيام بالعمل الغير مستقل…”
هل من الصحيح استخدام هذه المادة؟ وإلا فما الذي يمكن أن أقوم به لأفهم ذلك لهؤلاء الأشخاص الذين يستطيعون العمل؟ إن المادة 18 من ال286، الفقرة 5 تقول “تصريح إقامة لأسباب الحماية الاجتماعية” هل هذا قابل للتطبيق لغير الصالحين للعمل أيضاً umanitari؟

الجواب: إن هذا السؤال يشير إلى قاعدة جديدة من تنفيذ الانضباط الجديد، لقانون بوسي فيني. كثير من الشركات التي تعرض العمل المؤقت لا يقبلون تعيين العاملين المهاجرين الحاصلين على تأشيرة إقامة لأسباب إنسانية لأنه غير مكتوب أنه صالح للعمل. ولكن كما أوضح الشخص الذي أرسل لنا بالسؤال، إن المادة 14 من تنفيذ الانضباط الجديد تنص تعبيرياً أن تأشيرة الإقامة لأسباب إنسانية تسمح بالقيام بالعمل الغير مستقل أيضاً العمل المستقل إن كان يريد صاحب المسألة.

إن المادة 14 من تنفيذ الانضباط، حيث في الفقرة 1 الحرف ج يتم النص على أن تأشيرة الإقامة للانضمام العائلي، للدخول تبعاً لعامل، لأسباب إنسانية، يسمح بممارسة العمل الغير مستقل أو العمل المستقل بنفس الشروط المقررة لأصحاب تصريح الإقامة للعمل الغير مستقل أو للعمل المستقل.

إنه مكتوب في قاعدة القانون أن تأشيرة الإقامة لأسباب إنسانية صالح أيضاً للعمل وبالتالي فإنه من غير الضروري أن يكون مكتوب على نفس التأشيرة حتى يمكن استخدامها للعمل. بالتأكيد فإنه من الممكن أن يكون مقياس مناسب لتجنب الإحساس بعدم الاطمئنان في العلاقة مع أصحاب العمل متضمنين الشركات التي تعرض العمل المؤقت.

من الممكن أن يكون شيء مناسب أن تكتب أقسام الشرطة على تأشيرة الإقامة بأنها ممنوحة لأسباب إنسانية، بصورة عامة، صالح أيضاً للعمل.

في الماضي ـ حتى تنفيذ الانضباط الجديد ـ لم يكن واضح على الإطلاق أن الأجانب الحاصلين على تأشيرة إقامة لأسباب إنسانية يمكنهم العمل قانونياً بتلك التأشيرة.

على أية حال، تم تعدي من قاعدة تنفيذ الانضباط التي تحدد بصورة عامة أن فقط لأن تأشيرة الإقامة ممنوحة لأسباب إنسانية، فهي تأشيرة صالحة أيضاً للعمل. الشيء الوحيد الذي يستحق أخذه في الاعتبار هو أن على أية حال فإن تأشيرة الإقامة لأسباب إنسانية، في حالات خاصة إذاً من الأحسن بالنسبة لأصحاب المسألة تحويل تأشيرة الإقامة ـ في أسرع وقت ممكن ـ من أسباب إنسانية إلى أسباب العمل الغير مستقل، دون المخاطرة بعد ذلك في المستقبل لرفض التجديد للأسباب الإنسانية.

إننا نعرف أن في مناسبات كل تجديد لأسباب إنسانية فإن قسم الشرطة المختص يقدر إن كانت مازالت هناك الشروط للاستمرار في الحصول على هذا النوع من التأشيرة أو أن الحالة تغيرت (من الممكن حالة حرب) في البلد الأصلي أو على أية حال بصورة عامة قد تغيرت الظروف التي سمحت بمنح التأشيرة في تلك الأوقات. إن يحدث ذلك فإنه من الممكن رفض التجديد وذلك على حسب القرارات المؤكدة من اللجنة المركزية للاعتراف بحالة اللاجئ. في اللحظة التي توجد فيها الإمكانية وجميع الطلبات (مسكن، مستندات، خاصة الحصول على جواز سفر الذي يشكل عادة العقبة في المرور من تأشيرة إقامة لأسباب إنسانية motivi umanitari إلى تأشيرة إقامة للعمل)فإنه من الأحسن للمهتمين بتحويل تأشيرة الإقامة.