Per la libertà di movimento, per i diritti di cittadinanza

كيف يمكن مواجهة التداخل الدراسي للتلاميذ الأجانب الجدد

مقابلة مع لورينزو، مدرس ومنظم لل (POF) فينسيا

مع وصول العام الدراسي الجديد فإنه سيتم تسجيل في مقاعد المدارس الإيطالية تزايد ملحوظ قي عدد التلاميذ الأجانب. حتى في مقاطعة الفينيتو تم تزايد قبول عدد التلاميذ في المدارس في السنوات الأخيرة: ففي عام 2001 كانوا أكثر قليلاً من 28 ألف تلميذ وفي العام الدراسي 2003/2004 تم إحصاء التلاميذ الأجانب وكانوا 36.416 تلميذ، وخلال صيف 2004 فإن نسبة التزايد في التسجيل كانت 7%. تمثل المدرسة بالفعل أرض يتم فيها تقابل قوي بين المواطنين الإيطاليين والمواطنين الأجانب وينقص تدخل خاص للقيام بمشاريع استقبال وتداخل للتلاميذ الأجانب الجدد.

قمنا بعمل مقابلة مع لورينزو، مدرس في مدرسة باسيجو في منطقة مارجيرا (فينسيا) ومنظم لمشروع ال (POF) وطلبنا منه عمل تعليق على هذا الموضوع.

الجواب: يتضاعف دخول الأطفال والأولاد الأجانب في المدارس الإيطالية لهذا العام إلى 200 ألف تلميذ. إن تضاعف التلاميذ في المدرسة الإعدادية والمدرسة الثانوية هو واحد من المعطيات التي لها معنى، إنه توزيع متشابه على الأراضي الإيطالية إلى حد ما والذي يتعلق سواء بالمدن المركزية الكبيرة وسواء بالمدن الصغيرة وهو توزيع غير متشابه في الأراضي المحلية بمعنى أنه يوجد تلاميذ أكثر في الشمال عن الجنوب. إن الشيء الذي يدعو للملاحظة هو أنه لا يوجد أي تدخل من جانب وزارة التعليم العام لدعم تداخل التلاميذ. إنه يتم الاعتماد على دعم المدرسين الذين يقومون بمساعدة تداخل التلاميذ الأجانب.

إن السياسات المدرسية التي يتم مساعدتها اليوم من جانب وزارة التعليم للوزيرة موراتي، يعملون بالضبط في الاتجاه المعاكس لذلك الذي من الممكن أن يكون تكامل، في هذه الحالة، الأطفال الأجانب، ولكن على أية حال جميع الأطفال أو الأولاد الذين يمثلون اختلاف بالنسبة للقاعدة،: إنه يتم تمييز نوع من المدرسة المؤسسة على الانفراد، إنه يتميز رفض أشكال التداخل والمقابلة بين الثقافات وبين الخبرات، بين قصص شخصية التي تكون العامل الذي يرد بنعم بأن تكون المدرسة مكان تتخالط فيها الخبرات المختلفة.

إن المدرسة هي ذلك ال melting pot، ذلك الخلاط الذي تجد فيه الخبرات الإنسانية إمكانية الاختلاط، والتعليم واحدة من الأخرى، ولكن إن لم تكن هناك مصادر ودعم من قبل من يدير المدرسة، فيصبح كل شيء أكثر معقداً.

إن عمل التداخل هذا يتم بفضل عمل تطوعي يقوم به آلاف المدرسين دون التميز بين الرتب والدرجات والمدارس ودون التمييز أيضاً بين الآراء السياسية بمعنى أنهم فعلاً كثيرون أولئك المدرسين الذين يعملون تطوعاً في صحراء المصادر الممنوحة من الإدارة المدرسية. تقوم البلديات بالتداخل بصورة أو بأخرى، ليس جميعهم ولكن على سبيل المثال تقوم بلدية فينسيا بدعم هذا التداخل للأطفال الأجانب، كما تقوم بذلك أيضاً بلدية موليانو فينيتو وهكذا كبلديات أخرى. ولكن يجب على البلديات أيضاً القيام بعمل الحسابات هذا العام لفكر التحويل المقدم من الدولة وبالتالي فإنه ينتظرنا وصول سحب تهديد لتقيل هذا التدخل المقدم من أشكال كالوسيط الثقافي والمسهلين اللغويين، إنها أشكال كانت تعد بمثابة دعم كبير في السنوات الأخيرة هذه للتكامل والتداخل.عمل تطوعي، وسائل مساعدة من قبل البلديات ولا شيء من قبل الدولة: إنه صعوبة المدرسة هي أنها تبحث عن دعم لها للقيام بهذه الواجبات.

إنه توجد الحاجة في هذا المجال لعمل المدرسين والولدين والحركات الذين عملوا ضد قوانين موراتي.

سؤال: عندما يتم التحدث عن الهجرة عادة، يتم التحدث فقط عن مفاهيم حالات الطوارئ وفي هذه الأيام نقوم بالتحقق منه حتى في المجال الدراسي. إنه حالة فولينا في منطقة تريفيزو حيث يتم التخطيط احد لتسجيل التلاميذ الأجانب وحيث يتحدث المدير جاني بوسوليني للمعهد اوجازارو عن حالات الطوارئ. وحول هذا الموضوع طلبنا تعليق من لورينزو.

الجواب: إنه كان تصريح غير منظم لبعض المديرون، إنه شيء غير منتشر ذلك الطلب وهو تقليل عدد التلاميذ. بوجه عام فإن الرغبة التداخل والتكامل قوية ومدعم سواء من العائلات وسواء من العاملين وسواء أيضاً من الأولاد الإيطاليين وعائلاتهم، بطريقة إيجابية جداً. وحتى إن كان في بعض الحالات قد ظهرت هذه المواضيع فإنها لم تجد معنى وحل حتى الآن. لا إن كانت الحالة ستتغير ببدء العام الدراسي أم لا، ولكن بوجه عام فإن الاتجاه هو ذلك الخاص بالاستقبال. إنه ممكن دائماً وجود أحد يحلم بالبحث عن حلول لهذه الحالة، ولكنه يبقى دائماً معطى قليل إلى حد ما.

إن العنصر الأساسي الذي يبقى هو أن المدرسة النشطة في الأساس، كالعاملين المدرسيين، تقوم بالعمل في هذا المجال وهذا العمل مهم لأنه يسمح بالتفكير على مستوى عالمي، يعني التفكير في معنى التقابل بين الحضارات وإمكانية التداخل بينها. كان هناك بعض المناقشات الصيفية المهمة مثل الحجاب واللا حجاب التي عبرت عن الرغبة في التحدث والتمدن سواء من جهة أو من أخرى.

يبقى أن المصادر تكون قليلة يبقى من وجهة النظر الدستورية أنه توجد نية معاكسة لهذا، إنه لا توجد مدرسة تتكامل بالفعل وهذا معنى تدخل الوالدين والمدرسين ضد تشكيل القانون من قبل الوزيرة موراتي.