سؤال: أعزائي هيئة التحرير
يدور بين المهاجرين من أصل باكستاني خير منح من قبل أقسام الشرطة تصريحات إقامة خاصة تبعاً للزلزال. اعتقد بأنه خبر كاذب بالتأكيد، ولكن الأمل هو الشيء الأخير للموت على الأقل لأصدقائي الباكستانيين. إنني أطلب تأكيد فقط. شكراً
الجواب: لا ينتج لنا حتى الآن أن الحكومة ووزارة الداخلية قد قررتا إجراء من أي طبيعة فيما يتعلق بالمواطنين الباكستانيين. بالتأكيد فإن إمكانية أن تكون هذه الإجراءات مقررة، يجب أخذها في الاعتبار.
يجب انتظار إجراء مشابه كما حدث في ديسمبر الماضي لمن كان قادم من الطائرات المنكوبة بسبب التسنامي الشهير. في هذه الحالة فإن وزارة الداخلية قد أصدرت خطاب تقول فيه لأقسام الشرطة بعدم القيام بالطرد لمواطنين سريلانكا الموجودين في إيطاليا في ظروف غير قانونية.
في الحقيقة فيما يتعلق بذلك فإن القانون ينص على شيء خاص.
المادة 20 من النص الوحيد للهجرة (الغير معدلة من قانون بوسي فيني) معنونة ب ” مقاييس خارقة للعادة لاستقبال الأحداث النادرة ” . يتم إقرار أنه تم تحديد مقاييس حماية مؤقتة لتنفيذها أيضاً تبعاً لجميع تنظيمات النص الوحيد للهجرة..
إذن حتى تبعاً لتنفيذ القواعد المتعلقة بالدخول والإقامة اتجاه أشخاص في حالة إقامة غير قانونية بسبب الاحتياجات الإنسانية الناتجة عن الصراعات، الكوارث الطبيعية أو حوادث أخرى ذو طبيعة خطيرة في بلاد لا تنتمي للاتحاد الأوربي.
بكلمات أخرى تقر المادة 20 نصياً قدرة الحكومة لإقرارها إجراءات الطوارئ التي تخضع للمناقشة في البرلمان وللأوقات الأكثر طولاً من تشكيل قانون فعلي وحقيقي، إنها إجراءات من الممكن أن تساعد في جعل إنسان قانوني كان في ظروف غير قانونية قبل ذلك وكان المفترض أن يكون مطروداً.
الأساس القضائي لإجراء استحسان حتى للمواطنين الباكستانيين الموجودين في إيطاليا بطريقة غير قانونية موجود. يمكن للحكومة إقرار إجراء من طبيعة خاصة.
يجب علينا أن نحدد أن فيما يتعلق بمواطنين سريلانكا، فإن الإجراء لم يتم إقراره مطابقة للمادة 20. تم مرور خطاب بسيط لوزارة الداخلية التي أوصت لأقسام الشرطة بالتسامح مع الوجود الغير قانوني وعدم القيام بجهود شاقة للقيام بعمليات الطرد لأشخاص يريدون البقاء في إيطاليا لإرسال المال لأهاليهم في بلادهم الأصلية.
قدم الخطاب فقط تطبيق انحيازي من النوع الإنساني أكثر من إمكانيات متعددة التي بالنسبة للقانون كانت تستطيع تقديمها. إن ضمان تصريح إقامة مؤقت بإمكانية العمل قانونياً من الممكن أيضاً بمقاييس استقبال وحماية شيء، بينما الاستمرار في الحالة الغير قانونية والتسامح معها تحت أشكال الاستغلال متظاهرين بعدم رؤية مواطنين سريلانكا الغير قانونيين هو شيء آخر.
لا نعرف إن كان لدى الحكومة نية إعطاء تنظيمات مشابهة لهذه أم لا. فيما يتعلق بذلك اعتقد أنه من المناسب أن يسمع المهاجرون من أصل باكستاني وجمعياتهم التي تهتم بمشاكل المهاجرين بصورة خاصة أصواتهم. نتمنى أن تكون هناك حركات للاحتجاج والضغط السياسي.