إن لجنة دعم صراع المهاجرين المحبوسين في مركز الحبس في شارع كوريللي في ميلانو تعلن عن أنه سيتم القيام في يوم الثلاثاء 31 مايو أول جلسة لقضية الواحد والعشرين مهاجر الذين تم القبض عليهم بسبب آخر ثورة تمت في داخل المنزل.
إن الضرب والحبس كانوا مرة أخرى إجابة قوات الأمن.
إن العنف المنظم ضد الأشخاص (الذي من الممكن إثباته) يصبح حادثة يومية. إن هناك حساب أكثر لتدمير المؤسسات، ولطوب الأسمنت، عن العنف الجسدي والنفسي المنظم للأشخاص، بدءاً من أم جميع الانتهاكات: الحرمان من الحرية!
وهكذا يخاطر 21 شخص تجرؤا على الاحتجاج بأشهر أخرى، ومن الممكن عدة سنوات من الحبس.
إننا نؤكد ما قمنا بتأكيده منذ بدء الصراع ـ تكتب لجنة الدعم ـ إننا نقدر أسباب الاحتجاج ونقف بجانبهم للغلق النهائي لمركز الإقامة لشارع كوريللي ولجميع مراكز الحبس، إنهاء عمليات الترحيل، حرية المهاجرين المحبوسين، إنهاء قوانين العنصرية.