يوم السبت ال5 من نوفمبر، في الأراضي الأسبانية في سوتا، تم القيام بالمظاهرة ضد حائط الأسلاك المشوكة الذي يفصل أوبا عن أفريقيا.
أكثر من 600 شخص ـ من بين وفود أوربية مختلفة ـ توجهوا في أول الظهيرة اتجاه حائط الموت، بعد عبورهم لمدينة سوتا.
تابع ميلتنج بوت على الهواء مباشرة المبادرات في عدة لغات مختلفة، اللغة الأسبانية، واللغة العربية واللغة الإيطالية. يمكنكم أن تجدوا على الموقع الإلكتروني جميع الإرسال.
في أول الظهيرة وصلت القافلة إلى حائط الموت. في أول إرسال كان يحكى أنه تم استقبال القافلة بصورة معادية من مدينو سوتا، ولكن عند مرورها في حي شعبي مسكون أيضاً من مهاجرين، تم استقبالها بحماس كبير من الساكنين الذين نزلوا في الشارع للمشاركة في مسيرة المظاهرة.
عند الوصول إلى الحائط، فإن النشيطين قد ألصقوا لافتات ومنشتات ضد الحرب على المهاجرين. من الجهة الأخرى، بغض النظر عن الشبكات، كان يتم رؤية المغرب…
بعد اللافتات فإن النشيطين حاولوا وضع السلالم على الحاجز الشائك. السلالم البدائية (المكونة من جزع الأشجار) هم الأدوات التي يستخدمها المهاجرون لمحاولة عبور الحدود. لنذكر أن في الأسابيع السابقة فإن المراقبة المدنية LA GUARDIA CIVIL قد أطلقت النار على المهاجرين عندما حاولوا استخدام السلالم. كان هناك 6 أموات. لذلك قدم النشيطون زهوراً ذكرى للمهاجرين الذين ماتوا في الأيام السابقة. إنها حركة بسيطة تريد تأكيد المعارضة القوية للحدود لأن لا يوجد أي إنسان غير قانوني.
بعد الانتهاء من العملية ضد الحائط، اتجه النشيطون اتجاه مركز الاستقبال في سوتا، مكان يتم في تجميع المهاجرين لانتظار مستقبلهم القادم. إنه يتعلق بمركز مختلف عن مركز الحبس لأنه مفتوح، ولكن يتم من هناك طرد الجزء الأكبر من المهاجرين، يعني تجميعهم في طائرة لترحيلهم أو في أتوبيسات لهجرهم بعد ذلك في الصحراء.
هاهو لماذا أرادت القافلة أخذ معها مهاجرين مختلفين بدون وثائق sans papiers ما يسموا بالمواطنين الغير قانونين. ضربت شرطة المراقبة المدنية la guardia civil المتظاهرون بينما كانوا ينزلون من العبارة لأنهم رفضوا إعطاء مستنداتهم الشخصية، كطريقة لحماية الأشخاص الذين كانوا معهم بدون تصريح إقامة. في النهاية مر الجميع والمهاجرون ـ بوصولهم إلى أوربا ـ وهكذا سيستطيعون الأمل في إمكانية لبدء حياة جديدة.