Per la libertà di movimento, per i diritti di cittadinanza

ميلانو ـ يقوم المهاجرون المحجوزين في مركز الإقامة المؤقتة cpt في شارع كوريللي بإضراب عن الأكل

الأحداث: يوم الجمعة ال8 من أبريل ليلاً، في واحد من قطاعات مركز الحبس، كان يوجد شاب يعاني من ألم. لم يتدخل أطباء الصليب الأحمر فقام هو بقطع ذراعه. كان ينزف كثيراً، ولكن الإسعاف لم يصل. الأشخاص الذين يتقاسمون معه الحجرة بدؤوا في الاحتجاج. عند تلك اللحظة فتح الصليب الأحمر الباب وقامت بإدخال الشرطة لمنع الاشتباكات.

بدأت عمليات التفتيش: ملابس ملقي في كل مكان، زيت وقهوة مسكوبة عليهم، صورة لعائلات مظلومة، قرآن ممزق في الحجرة المخصصة للصلاة، أشخاص مضروبة، جعلوهم ينحنيون على ركبهم وجهلوهم يمشون هكذا. عند تلك اللحظة، فإن الاحتجاج قد امتد حتى إلى قسم الشواذ. تم القبض على محجوزين وتم حملهم إلى سان فيتوري: محمد الذي كان محبوس والذي كان سيقام له جلسة في ال14 أبريل، ومحجوز آخر تم حمله مرة أخرى إلى كوريللي.

اليوم التالي مساءاً، يوم السبت، دخل وفد من 5 أشخاص مصطحبون من برلماني ماركو فوماجاللي في المركز. في تلك الأثناء، كانت هناك مظاهرة ولأول مرة تم وقفها على بعد 200 متر من الباب الرئيسي للدخول.

استطاع الوفد التحدث مع بعض المحبوسين من القطاع ب، الذين قاموا بعمل إضراب عن الطعام من يوم الجمعة وعن طريق النافذة المطلة على صالة الحديث، مع المحبوسين أيضاً من قطاع آخر الذين لمحوا فقط الشرطة تدخل في الحجرة الصغيرة المقابلة لحجرتهم ولكن كانوا ينكرون كل الباقي. استطاع ماركو فوماجاللي الدخول مع مهاجر كان يصطحبه للترجمة، للحجرة ب، د، أ وتلك الخاصة بالنساء.

امتد الإضراب في حجرات أخرى أيضاً. إن المهاجرين الذين بدؤوا هذا الاحتجاج، نشروا منشور موقع ب”محبوسين شارع كوريللي” يوضحون فيه أن شارع كوريللي ليس مركز للاستقبال ولكن سجن خاص للمهاجرين حيث أنه مكان تنكر فيه جميع الحقوق ويتم القيام بأعمال عنف يومياً. يطلبون الحرية للجميع لأن كون الإنسان مهاجر ليس بجريمة: حرية فورية لمحمد، الذي ضع في السجن لأن كانت لديه الشجاعة في الإبلاغ عن الانتهاكات التي يعانون منها في المركز cpt والذي حصل على مقابلة عن طريق الوفد في المحافظة.