إنها منتشرة دائماً حالات بتر أعضاء المهاجرين من خارج الاتحاد الأوروبي، مئات الآلاف من المهاجرين الذين طالبوا اللجوء قاموا بقطع أطراف أصابعهم أو قاموا بحرقهم مدمرين بصمات الأصابع لتجنب أن تقوم الشرطة ومؤسسات الهجرة بإثبات أنهم مروا عن طريق بلد أوروبي آخر طردوا منه.
لاحظنا جروح ناتجة عن سكاكين أو أمواس حلاقة وأيضاً لاحظنا بصمات مدمرة كاملاً لأنه تم استخدام ماء نار على أيديهم، صرح خبير بصمات لمؤسسات الهجرة. من يناير 2003 قام الاتحاد الأوروبي باستخدام أول نظام لتحديد الهوية أوتوماتيكياً للبصمات الديجيتال لطالبين اللجوء ولبعض فئات المهاجرين الغير قانونيين.
سوف يخدم بنك المعلومات الأوروبي المسمى (أوروداك) لتطبيق اتفاقية بلدة دوبلينو، عندما يتعلق بإقرار أي دولة أوروبية، يجب تحليل حالة المهاجر الذي يريد العيش في الاتحاد الأوروبي وينتقل من بلد إلى بلد آخر. بالنسبة لمسئولين خدمات الهجرة السويدية، من 26.000 بصمة المسجلة في يناير 2003، فإن 1.300 بصمة غير مطابقة وحوالي 400/500 طالب لجوء جرحوا أنفسهم بإرادتهم لتجنب التعرف على هويتهم. قام الراديو السويدي بعمل مقابلة مع مهاجر محبط من ظروف الحياة في إيطاليا حيث قام بتقديم طلب ، ذهب إلى السويد وهنا، حكي أنه لتجنب المراقبة قام بحرق بصماته.